ووصف ويليامز المكاسب التى حققها برنامج الإصلاح الاقتصادى لمصر بالمثير للإعجاب، مضيفا أن البنك يعتقد أن مصر لديها زخم، وتابع قائلا: إن المكاسب التى حققتها عملية الإصلاح التى أرساها صندوق النقد الدولى التى بدأت أواخر عام 2016 مثيرة للإعجاب وستولد زخما، ومن وجهة نظر البنك، فإنها ستؤدى إلى تضييق الاختلالات الداخلية والخارجية التى كانت مضرة لوظيفة الاقتصاد على مدار باقى العام والعام المقبل.
وقال ويليامز، إنهم متفائلون بتراجع التضخم والثقة فى مكاسب البيئة الاقتصادية الجديدة والأكثر استقرارا، فالنمو سيرتفع مدعوما بزيادة الاستهلاك والاستثمار والصادرات. وقال ويليامز، إن معدلات النمو الأعلى لن تعزز فقط الدخول الحقيقية وتعزز الدعم لعملية الإصلاح الجارية، بل ستساعد أيضا على خفض الاختلالات الشكلية كنسبة من الدخل القومى.
المصدر: اليوم السابع
